الخارجية الأسترالية: سندعم الضربة الأمريكية على سوريا

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، اليوم الأربعاء، أن بلادها ستدعم الضربة الأمريكية على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية.
Sputnik

بريطانيا تضع شرطا للمشاركة في الحملة العسكرية على سوريا
موسكو-سبوتنيك. وقالت الوزيرة بحسب صحيفة "أستراليان": "لن أعلق على الأعمال العسكرية الأمريكية. ولكن إذا قامت الولايات المتحدة فعلا بضربة جوية ردا على هذا الاستخدام للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، فإن أستراليا ستدعم أي إجراء يتم توجيهه بطريقة

متوازنة ومتناسبة".

وفي سياق متصل، ذكرت القناة التلفزيونية "إس بي إس"  أن الوزيرة بيشوب دعت روسيا، لـ "عدم الوقوف في طريق التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وقالت بيشوب في هذا الصدد: "إذا اعتبرت روسيا أو غيرها من المشاركين، بما في ذلك النظام السوري، أنهم ليسوا متورطين في هذا الهجوم، فليس لديهم سبب للتخوف من إجراء تحقيق مستقل، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة".

ويتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية مرارا رفضها لهذه الاتهامات، محملة المسؤولية للمسلحين.

ورفضت روسيا أيضا الاتهامات داعية للتحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.

وفي وقت سابق، حذرت وزارة الدفاع الروسية (13 آذار /مارس) الماضي، من أن المسلحين يعدون لعمل استفزازي يعتمد استخدام السلاح الكيميائي في شرق الغوطة.

وحذر العسكريون الروس آنذاك، من مغبة استخدام الولايات المتحدة لهذا الحادث الاستفزازي والمصطنع، كذريعة لتوجيه ضربة لسوريا.

مناقشة