وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحا.
وأضافت: "الرئيس الأمريكي لم يضع جدولا زمنيا بشأن تحرك محتمل ضد سوريا".
وتابعت، بأن ترامب لديه عدد من الخيارات بشأن سوريا فضلا عن الضربة الصاروخية، مشيرة إلى أن الضربة الجوية التي ذكرها ترامب في تغريدته "أحد الخيارات المطروحة".
ونددت موسكو بالمعلومات حول قنبلة غاز الكلور التي زُعم أن الجيش السوري أسقطها، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الغرض من توجيه الاتهامات باستخدام المواد السامة من قبل الجيش السوري، هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وفي الوقت نفسه ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة، في 13 مارس/ آذار الماضي، أنها نبهت عن إمكانية تنظيم هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية من قبل المسلحين بغرض الاستفزاز، وعبر الجيش الروسي عن رأيه في أن هذا الاستفزاز يستخدم من الجانب الأمريكي كسبب لضرب سوريا.