وتنشط وحدات الجيش السوري الآن في استخدام هذه المدافع خلال العمليات القتالية، وبالأخص في ريف دمشق.
يُذكر أن مدافع "أكاتسيا" و"غفوزديكا" اضطرت في أحيان كثيرة إلى ضرب مواقع الإرهابيين ضربا مباشرا مؤثرة على قدرتهم القتالية ومعنوياتهم.
ووُجد نحو 400 مدفع "غفوزديكا" (عيار 122 ملم) وأكثر من 50 مدفع "أكاتسيا" (عيار 152 ملم) في سوريا قبل بدء أحداث الحرب.
ويبلغ مدى رماية مدفع "غفوزديكا" 15.2 كيلومتر بينما يبلغ مدى رماية مدفع "أكاتسيا" 17.4 كيلومتر. ويبلغ وزنهما 15.7 و27.5 طنّ على التوالي.
وتعادل قوة محرك آلية "غفوزديكا" 300 حصان، بينما تعادل قوة محرك آلية "أكاتسيا" 520 حصانا. وتستطيع الآليتان أن تسيرا على الطريق المعبد بسرعة 60 كيلومترا في الساعة. وتقدر "غفوزديكا" على السباحة. ويقودهما طاقم مكون من 4 أشخاص.
ولا يعتبر كلا المدفعين من المعدات العسكرية الحديثة ولكنهما يملكان إمكانيات كافية لتحقيق المهمة القتالية بنجاح.