وأضاف غاتيلوف أن موسكو مستاءة من التصريحات غير المسؤولة حول دوما السورية، وطالبت روسيا بنفي هذه التصريحات.
وفي وقت سابق، اتهم الغرب دمشق بهجوم كيميائي مزعوم على مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية.
ونددت موسكو بالمعلومات حول قنبلة غاز الكلور التي زُعم أن الجيش السوري أسقطها، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الغرض من توجيه الاتهامات باستخدام المواد السامة من قبل الجيش السوري، هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وفي الوقت نفسه ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة، في 13 مارس/ آذار الماضي، أنها نبهت عن إمكانية تنظيم هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية من قبل المسلحين بغرض الاستفزاز، وقد عبر الجيش الروسي عن رأيه في أن هذا الاستفزاز يستخدم من الجانب الأمريكي كسبب لضرب سوريا.
ووعد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب باتخاذ قرار بشأن الإجراءات ضد سوريا حتى نهاية اليوم الأربعاء.