وقال بيسكوف للصحفيين إن روسيا تراقب عن كثب "التصريحات ذات الشأن، الصادرة من واشنطن".
وتابع بيسكوف "قناة الاتصال بين عسكريي أمريكا وروسيا في سوريا لم تنقطع وهو نشط من كلا الطرفين".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرئيس بوتين يعتزم إجراء اتصالات هاتفية دولية اليوم الخميس ليس بينها محادثة مع ترامب.
ونددت موسكو بالمعلومات حول قنبلة غاز الكلور التي زُعم أن الجيش السوري أسقطها، وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الغرض من توجيه الاتهامات باستخدام المواد السامة من قبل الجيش السوري، هو حماية الإرهابيين وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وفي الوقت نفسه ذكرت هيئة أركان القوات المسلحة، في 13 مارس/ آذار الماضي، أنها نبهت عن إمكانية تنظيم هجوم كيميائي على الغوطة الشرقية من قبل المسلحين بغرض الاستفزاز، وعبر الجيش الروسي عن رأيه في أن هذا الاستفزاز يستخدم من الجانب الأمريكي كسبب لضرب سوريا.