وقالت إن العامل، الذي يدعى بانيب، رغم أنه أحد أمهر العمال وأكثرهم إنجازا للأعمال في نحت المقابر، إلا أنه تعرض للطرد من وظيفته، بسبب فساده وتحرشه بالنساء بصورة لم يتم قبولها.
وأشار الموقع إلى أن "تلك واحدة من أقدم الحالات المعروفة لرجال يتم اتهامهم بسوء السلوك الجنسي والتحرش".
يذكر أن البردية التي تتحدث عن قصة "بانيب" موجودة بحوزه المتحف البريطاني منذ أوائل القرن التاسع عشر، عندما أحضرها لهم عالم المصريات هنري سولت.
ولكن أعيد التذكير بتلك البردية، بعد انتشار حملة "MeToo"، لمكافحة التحرش الجنسي.
وتم اتهام بانيب في البريدة بتجريد امرأة تدعى، ييم واو، وطرحها على الحائط والتحرش بها، مشيرا إلى أنها جريمة واحدة ضمن سلسلة من الجرائم "الفاسقة" التي يرتكبها العامل النشيط.
ذكر التقرير أن عصر الفراعنة لم يظهر أي تسامح ولو ضمني حتى في سلوكيات بانيب او غيره، ولم يظهر أي تسامح مطلقا لجرائم الاعتداء الجنسي، أو في جرائم "الفسوق"، خاصة وأن المصريين القدماء يعتبرون الزنا في خارج نطاق الزواج، أمرا غير مقبولا.