وأضافت الوزارة أن أمريكا "ما زالت تتحرى عن نوع العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم"، حسب "رويترز".
كما صرح البيت الأبيض أنه "واثق بأن سوريا مسؤولة عن الهجوم الكيميائي".
وكانت وسائل إعلام أمريكية وبريطانية نقلت أن وزارة الدفاع الأمريكية قررت نشر أكبر أسطول بحري وجوي استعدادا لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة تستهدف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتوجد حاليا في مياه البحر المتوسط المدمرة الأمريكية "يو إس إس دونالد كوك"، المحملة بقرابة 60 صاروخا من طراز "توماهوك"، فضلا عن 3 مدمرات أخريات، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس هاري إس ترومان" يوم الأربعاء الماضي من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، ترافقها 5 سفن حربية مزودة بصورايخ توماهوك التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأمريكية.