وحسب ما أكد مصدر فلسطيني لـ"سبوتنيك" أن اللقاء يهدف للتوافق على عدم عقد المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله نهاية أبريل/ نيسان الجاري، وذلك من أجل مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية وفقا لمخرجات اللجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعاتها في بيروت العام الماضي.
وأشار المصدر إلى أن وفد الحركة الشعبية يحمل عددا من النقاط التي سيضغط بها على حركة "فتح"، منها عقد دورة للمجلس الوطني تشمل الأطياف والفصائل كافة بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وأشار المصدر إلى أن وفد الجبهة الشعبية سيلتقي بالمسؤولين المصريين للحديث بشأن مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يرعاها الجانب المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة "حماس" كانت قد انتقدت قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بشأن عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل/ نيسان دون توافق داخلي، ودون مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
ورفضت الحركة في بيان لها عقد المجلس الوطني بهيئته وتركيبته الحالية، واعتبرته بحسب البيان "خروجا صارخا عن الاجماع الوطني، وتجاوزا لكل الاتفاقيات والتفاهمات المعلنة بالخصوص".
جدير بالذكر أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت في وقت سابق عقد المجلس الوطني يوم 30 أبريل/ نيسان الجاري، وهو الانعقاد الذي يأتي بعد انقطاع لسنوات طويلة، حيث عقد المجلس الوطني منذ تأسيسه 22 دورة كان آخرها دورة عادية في قطاع غزة عام 1996، ودورة استثنائية عام 2009 في رام الله.
ويضم المجلس أكثر من 750 عضوا، ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها.