ويظهر دونالد ترامب في غلاف العدد الجديد من "تايم"، الذي سيطرح في الأسواق يوم 23 نيسان/ أبريل الجاري، وهو يجلس على مكتبه، ولكن تحولت الأمطار إلى طوفان يكاد أن يغرق فيه، وكتب فوق كلمة: "ستورمي"، في إشارة إلى ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، التي تزعم إقامة ترامب علاقة جنسية معها في عام 2006.
وأوضح الفنان تيم أوبراين أنه أضاف طوفان على الغلاف الجديد للمجلة، لكي يوصف إدارة ترامب الحالية بأنها "طوفان من الأخبار العاجلة".
ويقول أوبراين: "بما أن طوفان الأخبار العاجلة مستمر واجتاح البيت الأبيض، بالإضافة إلى تزايد عمليات الفصل الإداري بداخل الإدارة الأمريكية، وانتشار الفضائح الشخصية فيه، فقد شعرت أن استخدام العاصفة كاستعارة كان ملائما للغلاف الجديد".
وتابع: "لقد فكرت في كيفية ملء مياه الفيضان لمكتب ترامب، وكيف أنها تظهر شفافة في بعض الأجزاء وعاكسة في أجزاء أخرى".
وكان بعض من شاهدوا الغلاف الجديد لمجلة "تايم"، اعتقدوا أنه متعلق فقط بعلاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز، ولكن تم ربط اسمها مع العديد من المشاكل التي تجري في الإدارة الأمريكية الحالية.
وللتأكيد على استعارة مجلة "تايم" للعاصفة في غلافها الجديد، أصدرت غلافا حركيا له، مرتبطا بقصة عنوانها الرئيسي هو: "اعتمد دونالد ترامب على مايكل كوهين ليصمد أمام العاصفة. والآن أصبح الرئيس بمفرده".
وأشارت "تايم" في قصتها المتربطة بالغلاف الجديد "ستورمي" إلى "سيرك يدور حول الشخص الأقوى على وجه الأرض"، وتتناول تعليقات ترامب حول سوريا، والتحقيق الخاص لروبرت مولر في روسيا، وعلاقة الإدارة الأمريكية الحالية مع كوريا الشمالية والصين، وكتاب الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي الجديد "ولاء أعلى" أو "إيه هاير لولايتي".
ووفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" داهم مكتب كوهين في الآونة الأخيرة، كجزء من التحقيق في الانتهاكات المحتملة للبنوك، وعمليات تمويل الحملات الانتخابية.
وعندما صمم تيم أوبراين النسخة الأصلية من الغلاف العام الماضي، والذي يحمل عنوان "لا يوجد شيء هنا للنظر إليه"، أراد أن يعبر عن الحالة الفوضوية لبداية إدارة ترامب، لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن المدى الطويل الذي ستكون عليه هذه الفوضى.