وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، أن الخطوة التي اتخذتها الدول الثلاث تأتي بعد ساعات من تنفيذ الضربات الجوية على أهداف سورية، وتضمن مشروع القرار الدعوة إلى إيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا دون عوائق، وفرض وقف إطلاق النار، وإدخال سوريا في مباحثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
ويذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، كانت قد نفذت في وقت مبكر، من أمس السبت، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع، وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.