ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن ابن سلمان قوله بأن:
المملكة تؤيد الإجراءات المتخذة للرد على انتهاكات النظام السوري المتكررة للقوانين الدولية واستخدامه الأسلحة المحظورة دوليا.
وأضاف ابن سلمان، "الاستجابة السريعة ستشكل رادعا لنظام الأسد وداعميه من استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل، كما أن الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية يعزز من سيادة القانون الدولي في المنطقة"، مشددا على أن تلك الغارات ترسل رسالة للأسد وإيران ومن أسماهم بـ"الميليشياتها الطائفية" التي ستواجه عواقب انتهاكاتهم الصارخة والمتكررة ضد الأبرياء والمدنيين، على حد وصفه.
في السياق ذاته، كان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قد قال إنه "لم يكن غريبا أن يؤيد "النظام الوهابي" في نجد والحجاز العدوان الثلاثي على سوريا ولاسيما بعد قطع ذراعه وهزيمة واستسلام أدواته المتمثلة في تنظيم جيش الإسلام الإرهابي".