وقال أبو الغيط، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه،: "لم يكن أحد يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه النقطة. فكافة الأطراف المتداخلة في الأزمة، وفي مقدمتها النظام السوري، تتحمل نصيبا من المسئولية عن تدهور الوضع. واستخدام السلاح الكيميائي المجرم والمدان دوليا ضد المدنيين هو أمر لا يمكن القبول به أو التسامح معه".
وأوضح الأمين العام أن "الأمر أصبح يستلزم التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة السورية من خلال عمل جاد يكون للعرب إسهام رئيسي فيه ويرمي للتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن 2254".
وتابع أبو الغيط: "يجب أن تكون الأولوية هي حقن دماء أبناء الشعب السوري وتلبية تطلعاته المشروعة، واستعادة السيادة ووحدة الأراضي السورية".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من اليوم السبت، نفذوا هجوما صاروخيا على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والتي بدورها نفتها السلطات السورية بشكل قاطع.
وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.