ورغم أن الدولة السورية اتهمت بإحداث تغيير ديموغرافي في الغوطة وأُشيعَ الكثير حول ممارسات اضطهادية منها لمن بقي من المدنيين الذين رفضوا الخروج إلى إدلب، إلا أن الدولة السورية أثبتت العكس وتسعى إلى تأمين كل مستلزمات المدنيين الباقين في الغوطة وخصوصاً المستلزمات الطبية التي افتقدوها طيلة حصار الإرهابيين لهم واتخاذهم دروعاً بشرية.
إضافة إلى أن النائب الأول لرئيس إدارة العمليات الرئيسية في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوزنيخير، أعلن أن سكان الغوطة الشرقية يحصلون على المساعدات الإنسانية الضرورية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو من خلال مركز المصالحة الروسي.
عن الوضع الانساني في الغوطة السرقية وتأمين الاحتياجات الاولية للسكان لعودتهم وإعادة تأهيلهم لممارسة حياتهم الطبيعية يحدثنا ضيفنا وائل ملص نائب مدير مركز مكافحة الفكر الإرهابي.
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: لينا المتني