ويبلغ طول سلحفاة "ماري ريفر" 40 سنتيمترا، والتي لا توجد إلا في نهر ماري في كوينزلاند، واندرجت في قائمة جديدة لأكثر أنواع الزواحف ضعفا والمهددة بالانقراض، والتي أعدتها جمعية علم الحيوان في لندن، إذ احتلت المرتبة الـ 30، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتلجأ سلحفاء "ماري ريفر" للتنفس من نفس الفتحة التي تستخدمها للتزاوج، وتمكنها من البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
ولكن لم تكن السلحفاء قادرة على الاختباء من هواة جمع الحيوانات الأليفة، الذين داهموا أعشاشها خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وتعتلي قائمة جمعية علم الحيوان في لندن لأكثر أنواع الزواحف ضعفا والمهددة بالانقراض، سلحفاة مدغشقر ذات الرأس الكبير، والتي مازال يتم صيدها من أجل الغذاء والمتاجرة بها حول العالم.
وتشمل الأنواع الأخرى غير العادية والمهددة بالانقراض في القائمة، البوا من جزيرة موريشيوس، وهو الثعبان الوحيد المعروف بوجود فك علوي مفصلي، والحرباء الدقيقة من مدغشقر، والتي هي في حجم إبهام اليد البشرية، و"غاريال" تمساح المياه العذبة، الذي يعيش أقل من 235 من فصيلته في أنهار شمال الهند ونيبال.