وأضاف المصدر: "ليس من الغرابة بمكان أن يتخذ صبيان مشيخة قطر مثل هذا الموقف وهم الذين قدموا مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية في تنظيم الإخوان المسلمين وغيره بهدف زعزعة الاستقرار في الدول العربية وفي مقدمتها سوريا".
وذكر المصدر أن "عائلة آل ثاني بهذه المواقف برهنت بشكل لا لبس فيه عن تنكرها لانتمائها العربي وارتهانها بشكل كامل لأعداء الأمة العربية وعلى حكام هذه العائلة تحمل نتائج هذه السياسات الرعناء وخيانتهم الفاضحة الأمر الذي يستوجب على أبناء شعبنا في قطر وضع حد لتمادي حكامه المتسلطين على رقابه ومحاسبتهم على سياساتهم الحمقاء".
وأعربت قطر عن تأييدها للعمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضد أهداف عسكرية محددة في سوريا، مناشدة مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته لوقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليا.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 100 صاروخا مجنحا للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وصواريخ جو أرض استهدف منشآت عسكرية ومدنية في سوريا، وبأنه تم استهداف المنشآت السورية من قبل سفينتين أمريكيتين من البحر الأحمر وطائرات تكتيكية فوق البحر المتوسط وقاذفات " بي-1 بي" من منطقة التنف.
وتقول الدول الثلاث إنها تنفذ تلك الضربات ردا على مزاعم استخدام القوات الحكومية السورية، الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما رفضته وزارة الخارجية السورية بشدة.