في الرابع عشر من أبريل، 2018 تحدث القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان مع قادة وكالات الشؤون الخارجية (لتركيا والعراق والكويت وجمهورية التشيك) استجابة لطلبهم ، لإطلاعهم على الضربات الجوية ضد سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن سوليفان تحدث على وجه الخصوص مع وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح ووزير الخارجية التشيكي مارتن ستروبنيكي ونائب وزير الخارجية التركي أوميت يالشين ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في وقت مبكر، من اليوم السبت، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع، وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.