ووفقا لما نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية، استغرقت مهمة الوصول لقاع كهف كروبيرا أسبوعا كاملا، وهو الكهف الذي يعرف باسم "إفرست الكهوف" حيث يصل عمقه إلى 2212 مترا.
وكشف فريق الاستكشاف الذي يقوده الثنائي الرسوي بافل ديميدوف وإيليا توربانوف، عن اكتشافهم فصائل نادرة من الكائنات الحية لم تشاهد من قبل في كهف.
وتم اكتشاف الكهف عام 1968، ونجح الباحثون الأربعة في الوصول لقاع الكهف مستعينين بحمولة بلغ وزنها 20 كيلوغراما تحتوي على الطعام والمعدات والمصابيح.
وقال باول ديميدوف: "وجدنا في الأسفل مفاجأة حقيقة، وجدنا حياة كاملة تحت الأرض على خلاف توقعاتنا. وجدنا العديد من الكائنات الحية كان معظمها من العوالق والحشرات الزاحفة وأشباه العقارب، والتي تأقلمت مع الحياة في الأعماق لعشرات الملايين من السنين".
وأوضح الباحثون أنهم لا يستبعدون ارتباط الكهف بالبحر الأسود، كونه أعمق من مستوى سطح المحيط بما يقارب 300 متر.