وذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكة أنه تم تشخيص حالة مايرس بمتلازمة اللهجات عام 2015، وذلك بعد أن ذهبت إلى فراشها وهي تشعر بصداع شديد في الرأس، وعندما استيقظت فوجئت أنها غير قادرة على الكلام، مع فقدان الشعور بالنصف الأيسر من جسدها، واختلط الأمر على الأطباء إذ تظهر تلك الأعراض عند الإصابة بأكثر من مشكلة صحية، إلا أن الالتباس زال عندما بدأت السيدة تتحدث.
حاولت السيدة النطق باسمها "ميشيل"، إلا أن الصوت الذي صدر منها كأن غريبا حتى أن أحدا لم يستطع فهمها، لكن سرعان ما بدأت العبارات التي تنطق بها تعطي معنى مفهوما، كأن حددت مكان نشأتها، لكن المفاجأة أن تلك العبارات خرجت من فمها باللهجة البريطانية وليست الأمريكية التي اعتادت استخدامها طيلة حياتها.
وبعد استدعاء طبيب نفسي، تم تشخيص حالتها بأنها متلازمة اللهجة الأجنبية، والتي تم تشخيص 60 شخصا بها منذ عام 1907، ما يعني أنها حالة مرضية شديدة الندرة.