بوتين وروحاني يؤكدان أن الضربة على سوريا تلحق ضررا بالتسوية السياسية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مواصلة الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة يؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.
Sputnik

الأسد: العدوان على سوريا ترافق مع حملة أكاذيب في مجلس الأمن من نفس دول العدوان
موسكو — سبوتنيك. أعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في مكالمة هاتفية مع الرئيس الايراني، حسن روحاني، الوضع في سوريا بعد ضربة الصاروخية للولايات المتحدة وحلفاؤها.

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تبادل الرئيسان الآراء حول الوضع بعد الهجوم الصاروخي للولايات المتحدة وخلفاؤها على الأرض السورية. وذكر أن هذا العمل غير القانوني يلحق ضررا بآفاق التسوية السياسية في سوريا. وشدد فلاديمير بوتين على أن تكرار هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة سيؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية".

كما تمت مناقشة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه الوضع في اليمن.

وكانت سوريا قد تعرضت، فجر أمس السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوال 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

مناقشة