تقارير عديدة تحدثت عن نسب الملكة البريطانية إلى النبي محمد (ص) و كيف أن جدتها هي أميرة مسلمة وتحديدا من الأندلس.
هذا وتناولت العديد من وسائل الإعلام قصة نسب الملكة لنسل النبي محمد، مما يجعلها ابنة عم ملوك الأردن والمغرب.
واستندت المجلة في خبرها على تقرير سابق لصحيفة "الأسبوع الصحفي" المغربية، والتي نشرت خبرا حول ذلك وتتبعت نسب الملكة إلى مايرجع لـ43 جيلا.
بعد ضم هذا "الفخر" إلى سجل الأنساب "بوركيزبيريج" المكتوب في 1826.
وبحسب الصحيفة المغربية فإن العائلة المالكة البريطانية تتصل بالنبي محمد (ص) من ملوك إشبيلية الذين حكموا من داخل إمبراطورية إسلامية هي الخامسة في التاريخ.
وجرى دم الرسول في سلسلة الملوك الأوربيين عبر إدوارد التاسع ليصل إلى الملكة إليزابيث وتحديدا في القرن الخامس عشر.
من جهته نشر موقع "economist" مقالا يدعو الملكة للمطالبة بحقها بحكم المسلمين، بعد الدراسة التي أثبتت نسبها إلى الرسول محمد (ص).
ولم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق من صحة تلك الوثيقة.