بروكسل- سبوتنيك. وجاء في نص وثيقة الاستنتاجات حول الوضع في سوريا والتي وافق عليها وزراء خارجية الاتحاد: "العملية العسكرية التركية في شمال غرب سوريا زادت من تعقيد الوضع وأدت إلى نزوح كبير للسكان المحليين".
وجاء في ختام الوثيقة: "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، ولا سيما في منطقة عفرين بعد العملية العسكرية التركية، ويؤكد الضرورة الملحة لتوفير الوصول الآمن ودون عوائق وفوري للمنظمات الإنسانية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في 18 آذار/مارس، سيطرة مسلحي "الجيش السوري الحر" المدعوم من الجيش التركي بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون"، في 20 كانون الثاني/يناير، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة كمنظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وجاء في ختام الوثيقة: "الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا، ولا سيما في منطقة عفرين بعد العملية العسكرية التركية، ويؤكد الضرورة الملحة لتوفير الوصول الآمن ودون عوائق وفوري للمنظمات الإنسانية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في 18 آذار/مارس، سيطرة مسلحي "الجيش السوري الحر" المدعوم من الجيش التركي بشكل كامل على مركز مدينة عفرين السورية، وذلك بعد حوالي شهرين من إعلان بدء عملية "غصن الزيتون"، في 20 كانون الثاني/يناير، بهدف طرد وحدات الشعب الكردية التي تصنفها أنقرة كمنظمة إرهابية من منطقة سيطرتها في عفرين.
وكانت دمشق قد نددت بشدة تصرفات تركيا في عفرين مشيرة إلى أن هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ له من أراضي سوريا، في حين دعت موسكو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام السلامة الإقليمية لسوريا.