وربطت الوكالة بين هذه الزيادة و"رؤية المملكة 2030" التي تم الإعلان عنها في 2016، وقالت إنها (الرؤية) أعطت "الابتكار والاختراع اهتماماً كبيراً في أكثر من موضع، إذ أشارت إلى أن المملكة "ستواصل الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائها بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل"، مشددة على أن "يحصل كل طفل سعودي —أينما كان- على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون التركيز أكبر على مراحل التعليم المبكر، وعلى تأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية".
وقال تقرير "واس" إن وجود جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن نادي الجامعات العشر الأوائل في العالم في عدد براءات الاختراع الممنوحة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، يؤكد على العلاقة الوثيقة بين العلم والابتكار في المملكة، "إذ أصبحت بين الجامعات العشر الأوائل عالمياً بعد تحقيقها 183 براءة اختراع في العام 2017، متفوقة بذلك على جامعات مرموقة مثل هارفارد وجون هوبكنز ومعهد كاليفورنيا للتقنية".