وقال أحد المتحجين لـ"رويترز" إن التمثال "رمز للإمبريالية الأمريكية" في اليونان.
واستخدم المتظاهرون آلات لقطع أقدام التمثال الواقع في ساحة "السيندغما"، وإلقاء القمامة على رأسه قبل أن تتمكن الشرطة من تفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع.
وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن ثلاثة إصابات، وتعرض التمثال لأضرار محدودة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التظاهرة، وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من أسبوع، انتقلت من وسط العاصمة مرورا بسفارات الدول المشاركة في العدوان العسكري على سوريا حتى السفارة الأمريكية.
وكان الحزب الشيوعي اليوناني، الذي دعا إلى الاحتجاج، قد قال في بيان على موقعه الإلكتروني، إن احتجاجات اليونانيين "رد فوري وحاسم على التدخل الإمبريالي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا بتواطؤ من الحكومة اليونانية."
نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من السبت 14 أبريل/ نيسان الجاري هجوما صاروخيا على سوريا ردا على هجوم كيميائي مزعوم في الغوطة الشرقية.
ونفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع، مشددة على أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية أخرجت من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.