وقالت المصادر إن مفاوضات مطولة جرت بين الجانبين السوري والروسي مع مندوبين عن المسلحين، وجرى التوصل فيها إلى صيغة نهائية تفضي إلى خروجهم من البلدة وتسليم أسلحتهم بالإضافة لتسوية أوضاع العديد من المسلحين.
وشمل أحد بنود الاتفاق فتح مكتب للشرطة العسكرية الروسية داخل مدينة الضمير لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وعدم خرق أي بند من بنود الاتفاق، بحسب الموقع.
وحتى اللحظة لم يتم الإعلان عن الوجهة النهائية لفصائل مدينة الضمير، وبحسب المصادر المعارضة فإن مباحثات تجري الآن في الشمال السوري لتحديد مكان خروجهم بالتنسيق مع فصائل المسلحين هناك.
وتعتبر منطقة القلمون الشرقي آخر معاقل المجموعات الإرهابية في ريف دمشق، وتسيطر عليها فصائل من قوات "أحمد العبدو" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام"، وتسعى دمشق لعقد اتفاقات مصالحة في المنطقة.
وكان الجيش السوي قد أعلن مؤخرا السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية بالكامل، بعد عملية عسكرية أجبرت المسلحين على الإستسلام والخروج إلى الشمال السوري.