وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية.
وفندت موسكو من جانبها، المزاعم الغربية التي تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
هذا وصرح قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، أن رحلة ممثلي المنظمة إلى دوما من المقرر أن تبدأ في 18 نيسان/ أبريل.