وقال أبو محمد لمراسل "سبوتنيك" إن القدرات الجوية السورية هي من حققت الانتصار ليلة الأمس وقد ظهرت الصواريخ الذكية التي روج لها الرئيس الأمريكي كألعاب كارتونية تتساقط أمام المضادات الدفاعية السورية التي ردت العدوان وكانت محملة بأمنيات ودعوات السوريين المحقة.
وفيما وصف الشاب "علي" الذريعة باستخدام الجيش السوري للسلاح الكيماوي في "دوما" والتي قدمها "ترامب" كغطاء لحماقته بالمضحكة وقال أن كل ما حدث هو عبارة عن تبديل الأدوار ونقل الحرب من الوكيل الذي تم سحقه في الجغرافيا إلى الأصيل وهو الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للمسلحين في سوريا.
وجالت أفواج من المواطنين الشوارع الرئيسية داخل مدينة "اللاذقية" الساحلية، اليوم الأحد، كما نظم بعض الشبان وقفات تضامنية في الساحات العامة رفعوا فيها لافتات تستنكر العدوان تشكر الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا، فيما علت صيحات الحاضرين المنددة لما وصفوه بالتكبر الأمريكي وتخطي الدول الثلاثة للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة التي تقوم على احترام الحكومات الشرعية والتعهد بعدم خرق سيادة الدول المستقلة.