بعد لقاء نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، بالرئيس اليمني، على هامش القمة العربية العادية التاسعة والعشرين، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، وإعلان موسكو استعدادها لأي دور، يخدم السلام في اليمن، بات السؤال مطروحا حول الدور الذي يمكن أن تلعبه موسكو في هذا السياق.
المحلل السياسي اليمني عبد الوهاب الشرفي، يرى أن الحضور الروسي في الأزمة اليمنية منذ بدايتها، يعد بمثابة الحضور الضامن، للذهاب بالأزمة تجاه المسار السياسي، بالإضافة لضمان حضور أطراف صنعاء في هذا المسار.
وقال الشرفي "إن العدوان الذي يشن على اليمن، يتم تحت مظلة أممية، وعليه فإن الحضور الروسي تبرز أهميته هنا، وخير دليل على ذلك، هو وقوف روسيا أمام صياغة معينة للقرار الأممي 2216، لتعديله بحيث يسمح لكل الأطراف، في المشاركة في أي محادثات تتم بخصوص المسار السياسي.
من جانبه قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف "إن روسيا دوما ما تدعم المسار الأممي، عن طريق المبعوث الأممي إلى اليمن، في اتجاه الحل السياسي وإنها لا تنسى أبدا الكارثة الإنسانية التي تحل بالشعب اليمني وتسعى دائما لتقديم المساعدات له.
فما هي الأوراق التي تملكها روسيا للدفع باتجاه الحل السياسي المتعثر في اليمن منذ سنوات؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين.