وأضافت: "على مستوى منطقة بعلبك الهرمل نطالب باللامركزية الإدارية والتي تشجع تنمية المنطقة وتنمية كامل المناطق الأطراف في لبنان ووضعنا 6 عناوين لهذه التنمية".
وأوضحت أنطون أن هناك عدة دراسات ظهرت مؤخراً حول لبنان وكان هناك أرقام لافتة تتعلق في منطقة بعلبك-الهرمل، فبحسب دراسة "مركز التوثيق والدراسات" فإن 53،8% من الأسر في البقاع محرومة، وقد تم الاعتماد بالدراسة على خمسة أسس، توفر مياه الشفة، السكن، التعليم الرسمي، الكهرباء والطبابة في المستشفيات الحكومية، على أساس هذه المعايير الخمسة أعلى نسبة كانت في البقاع من الحرمان لدى الأسر، كذلك تم نشر دراسة بينت أن أكثر من 37% من الخريجين الجامعيين في البقاع عاطلين عن العمل وهذا الرقم لبعلبك الهرمل.
وتابعت قائلة:"من هنا أقول اللبناني بشكل عام هو شخص محروم، ولكن الصورة أكثر حدة وسواداً في بعلبك الهرمل، يولد اللبناني مع 20 ألف دولار دين عام عليه منذ الولادة، ما هي الخدمات التي يأخذها مقابل الدين؟ هو يأخذ صفر خدمات في كل لبنان وفي بعلبك الهرمل".
وأشارت إلى أن "لائحة "الإنماء والتغيير" هي لائحة مستقلين، ونعتبر أن هناك معركة حقيقية ستظهر تمثيل شعبي حقيقي ووازن لكل عضو من أعضاء اللائحة ونتوقع أن يكون لدينا حاصل انتخابي".
وحول معوقات وصول المرأة اللبنانية للسلطة في لبنان لفتت أنطون إلى أن "هناك معوقات تمنع التمثيل الحقيقي للبنانيين بشكل عام وبشكل خاص تمثيل المرأة، بصراع من نوع المعركة الدائرة في لبنان يلعب فيها التحريض الطائفي والتحاصص بين عصابات السلطة في لبنان والمال السياسي دور اساسي ليمنع تمثيل اللبنانيين، تمثيل حقيقي من أشخاص يحملون همومهم وطموحاتهم ومطالبهم، وطبعاً المرأة التي يكون وضهعا أكثر هشاشة تكون ضحية الجو نتيجة عدم تصديها، المرأة تحمل أيضاً جزء من المسؤولية بأن تتصدى للمشاركة بإتخاذ القرار وتمثيل اللبنانيين واللبنانيات وحمل قضايا المرأة".
وتمنت أنطون أن تزيد نسبة التمثيل النسائي داخل البرلمان، خاصة أن لبنان يشهد رقم قياسي في عدد المرشحات للإنتخابات النيابية.