وفي كلمة إلى مجلس الأمن بشأن اليمن، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منها، قال غريفيث" هناك أخبار جيدة وأخرى سيئة، وهذه هي رسالتي الرئيسية إلى أعضاء هذا المجلس اليوم — فالأخبار الجيدة هي أن الحل السياسي لوضع حد لهذه الحرب هو فعليا متاح، ويكمن في إنهاء القتال، وسحب القوات وتسليم الأسلحة الثقيلة في المواقع الرئيسية، بمعية الاتفاق على تشكيل حكومة تتسم بالشمولية لإحلال السلام".
وفي السياق ذاته، أعرب غريفيث عن قلقه إزاء إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه السعودية ونمو وتيرة العمليات القتالية في محافظة صعدة والتصعيد وتكثيف القصف في المناطق اليمنية الأخرى، بما في ذلك صنعاء ومأرب والحديدة وغيرها.
وأوضح أن هناك تقارير غير مؤكدة حول تحركات القوات على الأرض، محذرا من عمليات عسكرية وشيكة حول ميناء الحديدة، ومحذرا من أن التصعيد في الهجمات الصاروخية على السعودية واشتداد القتال يمكن أن "يقضي على أي مفاوضات سلام".
ودعا المبعوث الأممي إلى إعادة فتح مطار صنعاء من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، ودعا كل الأطراف إلى الإفراج عن المعتقلين.
يذكر أن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قد حذر، في وقت سابق، من توجيه ضربات "موجعة ومؤلمة" ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في حال شنوا هجمات صاروخية جديدة ضد السعودية.