وأضافت المجلة، في تقرير لها، أمس الاثنين 16 أبريل/ نيسان، أن وجود القوى الكبرى في دائرة هذا الصراع، إضافة لتغير السياسات الإقليمية لكل من تركيا وإيران، إضافة إلى ظهور أنواع جديدة من أدوات الصراع تشمل الميليشيات المحلية، والقوات المشتركة، من أبرز الأسباب التي تجعل الصراع السوري هو الأكبر في العالم.
ونوهت المجلة إلى أنه عقب ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق عام 2014، كونت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا عسكريا لمحاربته بمشاركة عشرات الدول، بينما بدأت روسيا وجودها العسكري في سوريا عام 2015، لدعم الحكومة السورية.
وفي عام 2016 بدأ القوات التركية تتواجد في مناطق واسعة شمال غربي سوريا، بينما تعتبر إيران، بحسب المجلة، أن الصراع في سوريا هو منصة انطلاق نحو امتلاكها نفوذا أكبر في المنطقة، وتقوم بدعم الحكومة السورية في هذا الصراع.
ونفذت أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، هجوما ثلاثيا على سوريا، على خلفية اتهام تلك الدول للحكومة السورية باستخدام مزعوم للسلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة دوما، الشهر الجاري.