واعتبر ابن عمر أن تصريحات المتحدث باسم التحالف العقيد، تركي المالكي، تنم عن معرفة بأماكن وجود الصواريخ، وبالتالي القدرة على تدميرها، مضيفا أن "التحالف أصبح أكثر قوة وتماسكا بعد الدعم الدولي وكذلك العربي في قمة الظهران".
وأوضح ابن عمر أن "هدف هذه الصواريخ هو إزعاج المملكة ومحاولة الحصول على تنازلات من التحالف العربي بعد تقدم قواته في صعدة وشرق صنعاء وجنوب الحديدة".
من جهة أخرى، قال محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله"، إن "التحالف يقصف المنشآت والمصانع وبيوت المواطنين والموانئ والمطارات منذ ثلاث سنوات"، مشيرا إلى أن وفيات الأطفال في ارتفاع بسبب سوء التغذية والحصار المفروض على اليمن.
ولفت البخيتي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "ضربات أنصار الله الصاروخية هي رد على هذا العدوان، ولن نوقف إطلاق الصواريخ على السعودية، إلا بعد إيقاف العدوان على اليمن".
وأشار البخيتي إلى أن جماعة "أنصار الله" تحولت من مستوردة للصواريخ إلى منتجة، مضيفا "لو كانت السعودية قادرة على ضرب هذه الصواريخ لأقدمت على هذه الخطوة منذ البداية".
واتهم البخيتي السعودية بأنها تحاول تزييف الحقائق، متابعا "القضية ليست من أين جاءت الصواريخ ولكن من بدأ العدوان؟ ولماذا تستمر السعودية بحصار الشعب اليمنى وتجويعه؟".
وأضاف "منظومة الدفاع الصاروخي السعودي أثبتت فشلها حيث أن صواريخ أنصار الله قادرة على الوصول إلى أهدافها داخل المملكة".