المفاوضات التي ترعاها سلطنة عُمان تبحث ملفات عدة ورؤى سياسية تشكل قواسم مشتركة بهدف التوصل إلى حلول للأزمة اليمنية الراهنة بما في ذلك السبل الكفيلة بحل القضية الجنوبية حلا عادلا.
وأشارت المصادر الجنوبية، أن المفاوضات التي تناقش الشأن اليمني بشقيه الشمالي والجنوبي تأتي لتفرض الأمر الواقع على السلطة الشرعية ومرجعياتها الإقليمية والدولية التي فشلت بوضع حد للحرب التي شكلت أكبر كارثة إنسانية.
وعلى الجانب الٱخر قالت مصادر شمالية في العاصمة صنعاء إن ما تم هو لقاء عادي جدا لا يستحق النفي ولا التأكيد، حيث جرى اللقاء بالمصادفة في استراحة فندق يتواجد فيه يمنيون أقاموا جلسة دردشة وعشاء.
وأضافت المصادر الشمالية، أن الاطراف التي التقت بالفندق، ليست متخاصمة أصلا، بل كانوا رفاق في زنزانة واحدة أيام الاعتقالات التي كان يمارسها صالح مطلع القرن الحالي.
يذكر أن مصادر شمالية أخرى، أكدت أن تحضيرات لمفاوضات بين الحراك الجنوبي وأنصار الله ستعقد قريبا ومؤشرات ميدانية تتنبأ باتفاق يمني ضد التواجد الإماراتي في المحافظات الجنوبية، حيث سيبدأ الحراك بتحركات تطالب بمغادرة الإمارات من جنوب اليمن، بحسب قوله.