وتعقد دورة الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في واشنطن، التي يجتمع فيها عادة وزراء مالية مجموعة العشرين، في الفترة من 16 إلى 22 أبريل/نيسان.
وتعتبر روسيا والصين شريكين تجاريين واقتصاديين مهمين، ويجري تنفيذ عدد كبير من المشاريع المشتركة في مختلف القطاعات.
كما واجه كلا البلدين النزعة الحمائية المتزايدة من قبل لولايات المتحدة، في مجال السياسة الجمركية والتعريفات الجمركية.
وسبق للصين أن قالت إنها سترد بطريقة مماثلة على زيادة الرسوم الأمريكية، بينما تقوم السلطات الروسية حاليا بتحليل إمكانية اتخاذ خطوات مماثلة.
وواجهت روسيا والصين اتهامات أمريكية في المجال المالي، كتب الرئيس الأمريكي دونالد تراب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن روسيا والصين تقومان بالتلاعب بتخفيض قيمة العملات، بينما تواصل الولايات المتحدة رفع أسعار الفائدة ، وهو أمر "غير مقبول".
وقال رئيس بنك الشعب الصيني، إن بكين لن تستجيب للصراع التجاري مع الولايات المتحدة، من خلال تخفيض قيمة عملتها الوطنية، بينما ذكرت السلطات المالية في روسيا، أنها تسيطر على الوضع في سوق الصرف الأجنبي، على الرغم من الضعف الحالي للروبل، جراء الوضع الجيوسياسي.