إن التقرير المستقل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تم تعميمه الأسبوع الماضي، يؤكد استنتاجات مختبرات المملكة المتحدة فيما يتعلق بالمادة الكيميائية التي استخدمت في سالزبوري.
وأضافت:
نحن ممتنون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للدعم السريع والجهود الفنية للوقوف على الحقائق، وندعم بريطانيا بالكامل، فضلا عن ضرورة عقد اجتماعات خاصة اليوم للجنة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة كيميائي سالزبوري.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية، بأنه لروسيا فقط الدافع والوسائل لتسمم سكريبال.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.