وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الخميس 19 نيسان/ أبريل: "عثرت القوات الحكومية السورية في الأراضي المحررة من الغوطة الشرقية على حاويات كلور، وهو النوع الأكثر فظاعة بين الأسلحة الكيميائية، من ألمانيا، بالإضافة إلى قنابل غاز مصنوعة في مدينة، أرجو الانتباه، سالزبوري".
وأضافت زاخاروفا "من الصعب التعليق على هذه الحقيقة بأي شكل من الأشكال، إنها مخيفة للغاية وتقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول. نحن لا نتحدث عن دول بأكملها، بل عن السياسيين والقادة، الذين يصدرون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات".
وأشارت إلى بدء خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالعمل في مدينة دوما السورية، لافة الانتباه إلى ظهور المزيد من الأدلة تدريجيا على عدم قيام الحكومة السورية بأي هجوم كيميائي على المدينة.
وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، بتنفيذها هجوما كيميائيا على مدينة دوما السورية في الغوطة الشرقية، لكن موسكو نفت المعلومات حول إسقاط الجيش السوري لقنابل الكلور على المدينة.