وألمحت مصادر مواكبة لعملية التفاوض إلى رغبة التنظيم بالانسحاب من مناطق سيطرته في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وفي بلدة الحجر الأسود وأجزاء من أحياء التضامن والقدم والعسالي، باتجاه مناطق شرق سوريا، بما فيها مناطق نفوذ طيران التحالف الأمريكي والميلشيات التابعة له شرق نهر الفرات.
وبينت المصادر لـ "سبوتنيك" أن فريقا تقنيا روسيا عقد اجتماعا ليليا مع فصائل مسلحة أخرى أكبرها تنظيم "جيش أبابيل حوران" للوقوف ميدانيا على نقاط انتشار مقاتليها في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم المتاخمة لمناطق سيطرة "داعش"، منعا لاستهدافها عن طريق الخطأ.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع الذي انتهى في ساعة متأخرة من مساء أمس، تم خلاله التوصل إلى خرائط محددة تسهل الاستهداف الدقيق لنقاط انتشار "داعش"، وسط أحاديث عن استعداد مبدئي لدى رافضي التسوية من الفصائل الأخرى بالخروج إلى جنوب سوريا حال اجتثاث التنظيم من جنوب دمشق.