إزالة كميات جديدة من مخلفات "داعش" في شمال العراق

أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، العميد يحيى رسول، اليوم الجمعة 20 أبريل/نيسان، العثور على كميات مختلفة من المتفجرات والأسلحة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في شمال البلاد.
Sputnik

متحدث عسكري: العراق نسق ضربات جوية ضد "داعش" مع الحكومة السورية
سبوتنيك. وأوضح رسول، في بيان تلقته "سبوتنيك" اليوم، أن قوة من قيادة عمليات نينوى، عثرت على سبع أحزمة ناسفة و3 عبوات ناسفة، مصنعة محلياً، مع 24 قنبلة "رمانة طائرة مسيرة تالفة"، و15 صاعقة، وعشر رمانات، في منطقة الفيصيلة بالساحل الأيسر من الموصل، مركز نينوى، شمالي بغداد.

وأضاف رسول، كما سدت قوة أخرى 4 ثغرات ضمن الساتر الترابي في القرية العصرية على الشريط الحدودي، وعثرت على عشرة  قنابل هاون، ومقذوفات قديمة تم تفجيرها تحت السيطرة.

وأكمل، إلى ذلك عثرت قوة أخرى وخلال عملية تفتيش في منطقة الكسك "غربي الموصل، مركز نينوى"، على 36 عبوة ناسفة، وستة مقذوفات عيار 120 ملم من مخلفات عصابات "داعش" الإرهابية.

بالفيديو... لحظة قصف الطيران العراقي لمواقع "داعش" في سوريا
وكشف رسول، في بيان آخر حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، ظهر اليوم، أن الفرقة عشرين في قيادة عمليات نينوى تشرع بعملية تفتيش في منطقة العطشانة، غربي المحافظة، وتعثر على ثلاثين حزاما ناسفا، وعبوات مختلفة جاهزة وجثة لأحد العناصر الإرهابية يرتدي حزاما ناسفا، كما عثرت على سبع أنفاق تم معالجتها وتدميرها.

وكانت قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، شرعت منذ الأحد الماضي، 15 أبريل/ نيسان، بتطهير المناطق الواقعة غربي نينوى وهي (المحلبية — جنوبي تلعفر — سنجار- إلى أم جريس في الحدود الدولية إلى مناطق البعاج — القيروان الكراح) شمال بغداد.

وحررت القوات العراقية، محافظة نينوى، بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في 31 أغسطس/آب العام الماضي، بعد معارك استمرت نحو تسعة شهور.

 

مناقشة