لن نسترشد بمصالح الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو روسيا، هدفنا الوحيد هو خدمة المصالح الوطنية والحكومية لأرمينيا، هذه المصالح تتطلب رحيل سركسيان من منصب رئيس الوزراء.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الأرميني سيرج سركسيان، أنه لا يريد تطبيق إجراءات قسرية على المتظاهرين ضد تعيينه.
وقال سركسيان في مقابلة مع محطة "شانت" التلفزيونية:
إن هيئات إنفاذ القانون تحافظ على ضبط النفس، وأنا لا أريد، أن ينتهك التناسب بين أشكال مظاهر الاحتجاجات إلى درجة يتم إجبار الشرطة على استخدام القوة، لا توجد أية رغبة في اللجوء إلى التدابير القسرية، ففي البلاد لا يمكن أن يسود التسامح الكلي.
يذكر أن مظاهرات الاحتجاج ضد انتخاب سركسيان رئيسا للوزراء، بدأت في 13 نيسان/أبريل الجاري، حيث اتهمت المعارضة الرئيس السابق بسوء إدارة أمور البلاد وتدهور حالتها الاقتصادية، وأعلن المحتجون في اليوم التالي بداية "الثورة المخملية" في أرمينيا.
إلا أن البرلمان الأرمني وافق يوم الثلاثاء 17 نيسان/أبريل، على انتخاب سركسيان رئيسا للوزراء، و ذلك بعد الموافقة على إدخال تعديلات على دستور البلاد يتحول بموجبها نظام الحكم في أرمينيا إلى النظام البرلماني، حيث يتمتع رئيس الوزراء بصلاحيات أوسع.