دمشق — سبوتنيك. ووفقا لمراسل وكالة "سبوتنيك"، لم يصل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد إلى دوما. ولم يزوروا مستشفى المدينة، حيث ساعدوا ضحايا الهجوم الكيميائي وفقا للمزاعم. ويرفض ممثلو المنظمة الاجتماع مع سكان مدينة دوما في دمشق، ومن بينهم والد الصبي حسن دياب، الذي ذكر أنه مستعد للإدلاء بشهادته بأنه لم يكن هناك هجوم كيميائي."
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الجمعة، دعا واشنطن لتقديم أدلة تبرهن عدم سماح روسيا وسوريا لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من الوصول إلى مدينة دوما.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، مع وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنيز: "تدعي الولايات المتحدة امتلاكها أدلة عن تورط روسيا وسوريا في عدم السماح لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالوصول إلى دوما السورية: إذا كان لديهم أدلة، فليظهرونها".
وأشار لافروف إلى أن روسيا عرضت أدلتها، والتي تم جمعها على أساس الحقائق، "بعرض رسوم توضيحية وصور ومقابلات مع أشخاص معينين". ونوه لافروف في هذا الصدد، إلى " أننا نسمع من جانب شركائنا فقط "تأكيدات" على وجود أدلة، أكان هذا مرتبط بحادثة مدينة دوما، أو الحادث في سالزبوري البريطانية".