وأشار لافروف إلى أن روسيا عرضت أدلتها، والتي تم جمعها على أساس الحقائق، "بعرض رسوم توضيحية وصور ومقابلات مع أشخاص معينين". ونوه لافروف في هذا الصدد، إلى " أننا نسمع من جانب شركائنا فقط "تأكيدات" على وجود أدلة، أكان هذا مرتبط بحادثة مدينة دوما، أو الحادث في سالزبوري البريطانية".
وكانت الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، قد وجهت اتهامات لروسيا وسوريا "بالتخلص من الأدلة" في مكان الحادث المزعوم في دوما السورية، وعدم السماح لخبراء المنظمة من الوصول لمكان الحادث.
وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة ،على الرغم من أنه لا الخبراء العسكريون الروس ولا السكان المحليون، أكدوا حقيقة الهجوم الكيميائي، الذي كان ذريعة لشن الهجمات.