وكانت شركة "ماتيل"، أطلقت سلسلة من دمى باربي باسم "نساء ملهمات" في مارس/آذار، وتستوحي إحداها شخصية الرسامة المكسيكية الراحلة، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وذكرت الشركة في ذلك الوقت أنها توصلت لاتفاق على تصنيع الدمية مع شركة فريدا كالو، التي تقول على موقعها الإلكتروني إنها تملك حقوق العلامة التجارية لصورة كالو حول العالم.
لكن مارا روميرو، ابنة أخت كالو قالت لوسائل إعلام محلية، إن هذه الحقوق ملك لها وللعائلة.
وكتبت عائلة كالو في تغريدة يوم الأربعاء 18 نيسان/أبريل الجاري، أن قاضيا في مدينة مكسيكو سيتي، أمر شركة فريدا كالو، بالكف عن استخدام "العلامة التجارية وصورة وأعمال الرسامة المشهورة"، دون الحصول على إذن من مالكي الحقوق.
ولم يتسن لـ "رويترز" معرفة أي محكمة تشير إليها العائلة، التي لم ترد حتى الآن على طلب للتعقيب، كما لم يرد ممثلون عن ماتيل في المكسيك أيضا.
وقالت شركة فريدا كالو، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إنها ستواصل "أنشطتها في إطار احترام القانون وممارسة حقوقها الدستورية".
وتقول الشركة إنها حصلت على الحقوق من إيزولدا بينيدا ابنة أخت كالو.
وتعتبر فريدا كالو التي توفيت في عام 1954، إحدى أعظم رسامي القرن العشرين، بفضل لوحاتها الشخصية، التي تشع حميمية وتعكس تجربتها الشخصية مع الألم والعزلة.
وتشعر عائلة كالو بالغضب أيضا، لأن دمية "باربي" التي صنعتها "ماتيل"، لم تكن معقودة الحاجبين مثلما كانت كالو، وهي سمة أصبحت رمزا للمواقف النسوية للرسامة المكسيكية.
وجسدت الممثلة المكسيكية، سلمى حايك، السيرة الذاتية لفريدا كالو، في فيلم يحمل اسم "فريدا"، من إنتاج عام 2002، والذي فاز بجائزتي أوسكار، هي أفضل ماكياج، وأفضل موسيقى تصويرية.