ومن أكبر التهديدات، التي تمثلها الـ"درون"، أنه يمكن استخدامها في إطلاق النار أو مباغتة أهداف بشرية داخل منشآتها الخاصة، بحسب موقع "درون هانتر" الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن الطائرات بدون طيار يمكنها اختراق الأماكن الخاصة والتنصت على أصحابها وتصوير أهداف محددة، أو حتى إلقاء مواد سامة على بعض المواقع، وهو ما دعى بعض الدول لإنتاج ما يطلق عليه "درع ضد الدرون" يمكنه إسقاطها من الأرض باستخدام التشويش الإلكتروني.
وتكمن خطورة الـ"درون" في صغر حجمها وانتشار استخدامها بطرق غير شرعية، رغم الضوابط التي تضعها الدول على استخدام تلك الطائرات المسيرة، وهو ما أوجد حاجة ملحة لابتكار طائرات مسيرة جديدة يمكنها اصطياد رصد تلك الطائرات وإسقاطها.
وتستخدم "درون هانتر" تكنولوجيا رصد الطائرات دون طيار وإسقاطها أثناء التحليق، وتعد أكبر حجما من الـ"درون" التقليدية، وتعمل بـ6 مراوح، تمكنها من التغلب على أي هدف بعد رصده، بحسب موقع "كرنش بيس" الأمريكي.
ويمكن استخدام الشباك ضد الـ"درون" المعادية بعد رصدها وتعقبها عبر كاميرا فيديو خاصة بـ"صائد الدرون"، حيث يمكنها إلقاء نوع خاص من الشباك بمظلة تعيق تحليق الهدف في الجو وتسقطه أرضا، بحسب موقع "فورتم" الأمريكي.