ووجهت السلطات التركية اتهامات لأندرو برانسون بمساعدة جماعة تحملها تركيا مسؤولية تدبير الانقلاب الفاشل ضد إردوغان.
وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، في تغريدة على تويتر نظيره التركي على الإفراج عن برانسون، معبرا، عن دعمه للقس أندرو برانسون في قضية زادت التوتر في العلاقات الأمريكية التركية.
وقال ترامب على "تويتر"، "القس أندر برانسون، رجل نبيل وزعيم مسيحي في الولايات المتحدة، يحاكم ويتعرض للاضطهاد في تركيا دون سبب".
وأضاف "يدعون أنه جاسوس، ولكن أنا جاسوس أكثر منه".
وتابع، "آمل أن يسمح له بالعودة إلى أسرته الجميلة التي ينتمي إليها".
ووفقا لـ"رويترز"، ينفي برانسون الذي يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاما هذه الاتهامات. ويواجه السجن لمدة تصل إلى 35 عاما إذا أدين. وربط إردوغان في السابق مصير برانسون بمصير رجل الدين فتح الله كولن الذي تلقي أنقرة باللوم عليه في محاولة الانقلاب. ويعيش كولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999 وينفي هذه الاتهامات. وتسعى تركيا إلى تسلمه من الولايات المتحدة.