وبحسب البيان، فإن الوزير كامل أكد أن "مصر ستعمل رغم الظروف الأمنية في سيناء في مواجهة الإرهاب على تقديم التسهيلات اللازمة لقطاع غزة وفق تعليمات الرئيس السيسي، والاستمرار في رعاية مصر لجهود إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية".
من جانبه عبر وفد "فتح" عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته برئاسة الرئيس أبو مازن للدور الذي تقوم به مصر في "رعاية المصالحة واستمرارها بجهودها من أجل سرعة تحقيق ذلك، والتي تشكل حلقة أساسية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والرد العملي المباشر لمواجهة المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومن أجل الحفاظ على الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
وأكد وفد "فتح" على تمسكه باتفاق المصالحة ورعاية مصر لها حتى "يتم تنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة الموقع في 4-5-2011 والتفاهمات اللاحقة، والتي كان آخرها الاتفاق الموقع بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة بتاريخ 12-10-2017 والتأكيد على سرعة تنفيذ ذلك حتى تتولى حكومة التوافق الوطني الفلسطيني من تسلم إدارة قطاع غزة لتقوم بواجباتها كاملة وفق القانون الواحد والسلطة الواحدة كما هو الحال في الضفة الغربية".
وضم وفد "فتح" نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح وسمير الرفاعي وعضو المجلس الثوري للحركة أشرف دبور والقيادي في الحركة صخر بسيسو.