هروب مسلحي "داعش" إلى الحجر الأسود... وخسائر كبيرة في صفوفهم

كشف مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" أنه لم يعد هناك أي اتفاق مصالحة مع عناصر تنظيم "داعش" وجبهة النصرة في بلدات "الحجر الأسود ويلد وببيلا وبيت سحم ومخيم اليرموك" جنوب دمشق، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لن تتوقف حتى تحرير جميع بلدات في جنوب دمشق، أو يعلنوا استسلامهم، وأن العمليات ليست مركزة بشكل مباشر على تلك البلدات.
Sputnik

الجيش السوري يستهدف المسلحين وطرق إمداداتهم في الحجر الأسود جنوب دمشق
وأكد المصدر أن فشل عملية الاتفاق جاءت نتيجة وضع شروط جديدة من "داعش" تقضي بخروجهم إلى منطقة "حوض اليرموك" جنوب دمشق والمحاذية للأردن وإسرائيل، والدولة السورية رفضت، مبينا أن العملية العسكرية بدأت وهدفها استئصال داعش والنصرة من الحجر الأسود ومحيطة، واستهداف الفصائل الإرهابية التي كانت تقاتل ضد الجيش السوري وترهب المواطنين.

بدوره أشار أمين سر الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريح لـ "سبوتنيك" أن "عدد المسلحين جنوب دمشق (مخيم اليرموك، الحجر الأسود، التضامن، القدم، يلدا، ببيلا، بيت سحم) نحو 160 عنصر من جبهة النصرة، بالإضافة لعائلاتهم الذي لا يتعدى ال300، وهناك 800 مسلح من داعش في جنوب مخيم اليرموك و1500 مسلح داعش في الحجر الأسود والقدم، ويوجد في التضامن نحو 300 مسلح من "أبابيل حوران"، مضيفاً أن "عدد المدنيين في المخيم لا يتجاوز الأربعة آلاف فلسطيني"، مشيرا إلى أن الجيش السوري يكثف جهوده جنوب دمشق، مع استمرار الغارات الجوية على مواقع داعش في الحجر الأسود ومخيم اليرموك بالتزامن مع قصف مدفعي متقطع وإلقاء قنابل تنوير في سماء المخيم.

 وأكد عبد المجيد أن جثث قتلى إرهابيي "داعش" منتشرة في شوارع جنوب مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم، وعناصر التنظيم بدأت تهرب من مخيم اليرموك إلى الحجر الأسود وهناك خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين، مشيرا إلى أن عمليات الجيش السوري تتركز على الحجر الأسود.

مناقشة