وكانت بعثة استطلاع أمنية زارت دوما منذ أيام وخرجت منها سريعا بعد تعرض موكبها لإطلاق نار من قبل مجهولين تسبب بإصابة عنصر أمن سوري.
هذا وأعلن مصدر أمني لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة، عن دخول فريق الاستطلاع الأمني المرافقة لبعثة مفتشي حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، لتقييم الأوضاع الأمنية هناك والتقرير بسماح دخول بعثة المنظمة.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد وصلت، يوم السبت الماضي، إلى العاصمة السورية للبدء بالتحقق من استخدام مواد سامة في دوما في ريف دمشق.
وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الفريق للكشف عن الوضع الأمني عما إذا كان يسمح بدخول خبراء بعثة منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، فقد دخل مدينة دوما يوم الأربعاء الماضي وتعرض حينها لإطلاق نار.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/أبريل الماضي، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.