سبوتنيك. وقد تم اختيار بقايا التمثال وترميمهم ووضعهم في ملاجئ خشبية تقع في الجانب الغربي من الصرح الأول.
وقالت وزارة الآثار في بيان صحفي، وصل "سبوتنيك"، نسخة منه ، إن التمثال كان يزيّن واجهة الصرح الأول لمعبد الأقصر لكنه سقط في أعقاب زلزال مدمر في العصور القديمة.
واستغرق ترميم هذا التمثال وإعادة بنائه ما يقرب من ستة أشهر منذ بدء العمل به في نوفمبر/تشرين الأول 2017 ، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومحافظة الأقصر الذين قدموا مواد الترميم المطلوبة.
وكان التمثال مقسما إلى 14 كتلة من الأحجام المختلفة، أكبرها اثنان هما رأس التمثال والقاعدة بالقدمين. هذه تمثل 40 في المئة من العملاق الأصلي، المنحوت في الجرانيت الأسود، ويزن 65 طناً وارتفاعه 11.70 متراً. وهو يصور الملك رمسيس الثاني وهو يرتدي التاج المزدوج ويضع ساقه اليسرى أمامه.
ويعد هذا التمثال هو الثاني من نوعه والذي قامت وزارة الآثار المصرية بترميمه وإعادته إلى الحالة التي كان عليها بشكل تقريبي.