محمد صلاح وجد منافسة من الخماسي كيفين دي بروين، ديفيد سيلفا وليوري ساني من مانشستر سيتي، دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، وهاري كين مهاجم توتنهام.
وحصل محمد صلاح على العدد الأكبر من الأصوات في الاستفتاء الذي يضم أصوات اللاعبين خلال الفترة الماضية، ليتفوق على منافسيه.
وجاء في المركز الثاني كيفين دي بروين وفي المركز الثالث هاري كين.
وكانت صورة قد انتشرت لمحمد صلاح قبل بداية الحفل وهو يحمل الجائزة، والتي جاءت صحيحة.
وتسلم صلاح الجائزة وإلتقط صورة تذكارية معها قبل الحفل مباشرة، قبل أن تنطلق الفاعليات الغنائية والإعلان الرسمي عن تتويج الفرعون المصري.
ويعد اللاعب المصري هو ثاني العرب والأفارقة تتويجا بالجائزة في تاريخها بعدما سبقه الجزائري رياض محرز لاعب ليستر سيتي في موسم 2015-2016.
ويتصدر المهاجم المصري لائحة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 31 هدفا.
وفي تعليقه على الفوز بالجائزة، قال صلاح، إنه يشكر الجميع، إنه شرف كبير له للفوز بالجائزة، خاصة أنها جاءت من زملائه اللاعبين.
وأضاف، "منذ اليوم الأول الذي لعبت فيه في البريمييرليغ كنت أهدف لأن أكون ناجحا، سعيد جدا بهذه الجائزة وسعيد بزملائي اللاعبين وأتمنى مواصلة المشوار الناجح في دوري الأبطال".
وأوضح أنه لم يأخذ الفرصة في تشيلسي، وحصل عليها في ليفربول.
كما تمنى أن كسر الرقم القياسي بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في أقل عدد من المباريات، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه يلعب من أجل الفريق، ويعطي تمريرات حاسمة كثيرة، قائلا، "ألعب للفريق ولا ألعب لنفسي، وهنا أشكر زملائي ومدربي، فبدونهم لم أكن لأقف هنا، فهم يمنحوني الفرصة لتسجيل الأهداف".
وعن مواجهة روما في دوري البطال، أشار صلاح إلى أنه متحمس لمواجهة أصدقائه في روما الذين يكن لهم المودة والاحترام.