وعن استياء سعوديين عبر "تويتر"، من تصويرها لإعلانات بشأن "قيادة المرأة في السعودية"، وتدشينهم لهاشتاغ "حليمة لا تمثلنا"، أعلنت حليمة بولند عن تنازلها لأي سعودية لكي تقدم هذه الإعلانات بدلا منها، وأكدت أنها قدمتها بسبب عشقها للسعودية، واعتبارها لها بأنها بلدها الثاني.
وأضافت حليمة بولند، بأنها تحترم قرار المستشار، تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، بغلق النادي الرياضي النسائي.
وتوعدت حليمة بولند، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، كل من أساء لها عبر "تويتر"، بعد إغلاق النادي الرياضي، وغردت قائلة: "سأتقدم رسميا برفع قضايا لكل من يسيء لي وكلي ثقة بالقضاء السعودي النزيه".
وتسبب انتشار فيديو مثير للجدل، من داخل مركز رياضي نسائي في غلقه وإلغاء تراخيصه، وذلك بقرار صادر من الهيئة العامة للرياضة في السعودية.
وتظهر في الفيديو مدربة تونسية الجنسية، وهي ترقص "الزومبا"، بينما تعلق الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، على أدائها.
وذكرت تقارير محلية، أن حليمة بولند، ستخضع للتحقيق، بتهمة قيامها بـ "إعلان غير لائق" في السعودية، كما أنه سيتم منعها من القيام بأي إعلانات في المملكة، بالمستقبل، نظرا للتجاوزات التي تضمنها إعلانها.
وعلق المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، الجمعة 20 نيسان/أبريل الجاري، على قرار الهيئة، ومقطع الفيديو، الذي أثار غضب عدد كبير من السعوديين، واعتبروه مسيئا لبلادهم قائلا إن "قرار هيئة الرياضة الحازم والسريع لم يكن مستغربا. بل كان متوقعا ومنتظرا". وأضاف: "اعتدال دون تطرف أو انحلال. السعودية رمز الاعتدال الإسلامي والقيم الأصيلة".
وفي تغريدة أخرى، قال إن "الاعتدال هو فضيلة، مكانها في الوسط بين رذيلة التطرف ورذيلة الانحلال"، مشيرا إلى أن المملكة "تسعى للعودة إلى الاعتدال، لا تطرف ولا انحلال".