وأضاف المصدر أن "المعلومات الأولية تشير إلى إصابة عدد من الجنود الفرنسيين تم إجلاؤهم بمروحيات".
وكانت منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسرحا لأعمال عنف للمتشددين خلال العام المنصرم، وكان بعضها جماعات على صلة بتنظيمي "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) و"القاعدة"، يجوب الصحراء الشاسعة وتعبر الحدود الدولية دون أن يتم رصدها.
واستدعى هذا الوضع المتدهور رد فعل عسكريا دوليا من دول منها فرنسا والولايات المتحدة بهدف استعادة الأمن في مالي ومنطقة الساحل الأوسع التي تضم النيجر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وتشاد.
وأنهت القوات الفرنسية تمردا إسلاميا في شمال مالي في عام 2013 لكن الهجمات امتدت منذ ذلك الحين جنوبا صوب العاصمة باماكو رغم وجود بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
وتتعرض القوات الأممية والفرنسية مؤخرا لهجمات عنيفة في مالي تنفذها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي يقودها إياد أغ غالي، وكان آخر هذه الهجمات نفذ في 14 نيسان/ أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل جندي من القبعات الزرق وإصابة 7 من القوات الفرنسية.